مهرجان أفلام السعودية- نافذة على إبداع سعودي وقصص ملهمة
المؤلف: خالد السليمان09.24.2025

ينعقد مهرجان أفلام السعودية في نسخته الحادية عشرة، بتنظيم دؤوب من جمعية السينما وشراكة ثقافية مثمرة مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء"، وبدعم سخي من هيئة الأفلام، تحت شعار "قصص ترى وتروى"، ليجسد هذا الحدث البارز ديناميكية القطاع السينمائي السعودي، ويسلط الضوء على الإمكانات الهائلة التي توفرها رؤية السعودية 2030 لمختلف القطاعات التنموية والثقافية على حد سواء!
في اعتقادي، يمثل هذا المهرجان احتفالية سينمائية وثقافية فريدة، تبرز بوضوح النهضة السينمائية السعودية، ويهدف إلى تمكين صانعي الأفلام السعوديين، ومنحهم فرصًا استثنائية للوصول إلى الموارد والمرافق المتطورة، بالإضافة إلى البرامج الإرشادية ذات المعايير العالمية، كما ييسر لهم بناء جسور التواصل والتعاون مع نظرائهم من صانعي الأفلام العالميين، لتبادل الرؤى والتجارب، واكتساب الخبرات القيمة في هذا المجال الحيوي !
وبالإضافة إلى الفرص القيّمة التي يمنحها هذا المهرجان لصناع الأفلام السعوديين للاستفادة منه كمنصة لعرض إبداعاتهم السينمائية، وتحقيق التبادل الثقافي المثمر، وإلهام الإبداع وتنمية المواهب، فإنه يسهم بشكل فعال في تعزيز مكانة المملكة كمركز إبداعي وثقافي إشعاعي، حيث تشهد المملكة في ظل رؤيتها الطموحة حراكًا إبداعيًا ملحوظًا في مختلف القطاعات الثقافية، مما أثمر عن مشاركات سعودية متميزة في العديد من المهرجانات الإقليمية والدولية، وحصدت على إثرها أكثر من 30 جائزة رفيعة المستوى على الصعيدين المحلي والإقليمي والعالمي!
ومما يلفت الانتباه، اختيار "سينما الهوية" كمحور رئيسي لمهرجان هذا العام، حيث تم بالتعاون مع مهرجان Clermont-Ferrand الفرنسي، عرض مجموعة مختارة من الأفلام التي تعكس وتؤثر في فهم الهوية الفردية والوطنية والثقافية، مع إبراز التحديات والتحولات التي تواجهها، بالإضافة إلى استكشاف العلاقة الوثيقة بين المدن والهوية، وتأثير ذلك على مستقبل المجتمعات وتطورها!
باختصار، وكعادة مركز "إثراء" في إحداث التأثير الإيجابي، يقدم من خلال شراكاته في مهرجان أفلام السعودية نموذجًا فريدًا لصناعة الفعاليات الاستثنائية التي تترك بصمة مستدامة في المشهد الثقافي والسينمائي!
في اعتقادي، يمثل هذا المهرجان احتفالية سينمائية وثقافية فريدة، تبرز بوضوح النهضة السينمائية السعودية، ويهدف إلى تمكين صانعي الأفلام السعوديين، ومنحهم فرصًا استثنائية للوصول إلى الموارد والمرافق المتطورة، بالإضافة إلى البرامج الإرشادية ذات المعايير العالمية، كما ييسر لهم بناء جسور التواصل والتعاون مع نظرائهم من صانعي الأفلام العالميين، لتبادل الرؤى والتجارب، واكتساب الخبرات القيمة في هذا المجال الحيوي !
وبالإضافة إلى الفرص القيّمة التي يمنحها هذا المهرجان لصناع الأفلام السعوديين للاستفادة منه كمنصة لعرض إبداعاتهم السينمائية، وتحقيق التبادل الثقافي المثمر، وإلهام الإبداع وتنمية المواهب، فإنه يسهم بشكل فعال في تعزيز مكانة المملكة كمركز إبداعي وثقافي إشعاعي، حيث تشهد المملكة في ظل رؤيتها الطموحة حراكًا إبداعيًا ملحوظًا في مختلف القطاعات الثقافية، مما أثمر عن مشاركات سعودية متميزة في العديد من المهرجانات الإقليمية والدولية، وحصدت على إثرها أكثر من 30 جائزة رفيعة المستوى على الصعيدين المحلي والإقليمي والعالمي!
ومما يلفت الانتباه، اختيار "سينما الهوية" كمحور رئيسي لمهرجان هذا العام، حيث تم بالتعاون مع مهرجان Clermont-Ferrand الفرنسي، عرض مجموعة مختارة من الأفلام التي تعكس وتؤثر في فهم الهوية الفردية والوطنية والثقافية، مع إبراز التحديات والتحولات التي تواجهها، بالإضافة إلى استكشاف العلاقة الوثيقة بين المدن والهوية، وتأثير ذلك على مستقبل المجتمعات وتطورها!
باختصار، وكعادة مركز "إثراء" في إحداث التأثير الإيجابي، يقدم من خلال شراكاته في مهرجان أفلام السعودية نموذجًا فريدًا لصناعة الفعاليات الاستثنائية التي تترك بصمة مستدامة في المشهد الثقافي والسينمائي!